*الآلة الإنسانية نموذج ساعات بكورة*

نحن نؤمن بأن الكون يفهم لغة الجماد ونؤمن بأن التواصل فن النجاح، لذلك نتحدث مع آليات الكون بلغة الآلة.
وقد نجحنا في جعل التواصل ليس من الإنسان إلى الآلة فحسب، بل أيضًا من الآلة إلى الإنسان، كما في بعض النماذج.
عند الحديث عن التواصل بين الإنسان والآلة، لا يمكننا أن نغفل عن العلاقة الفريدة التي تربط الإنسان بساعته.
الساعة، تلك الآلة الدقيقة التي ترافق الإنسان في مختلف مراحل حياته، تحمل في طياتها قصة التكنولوجيا والفن المتقدم.
عندما ترى بنيانًا رائعًا، تروي حجارته قصصًا من الاجتهاد  في جعلها بهذه الروعة.
وعندما ترى طائرة، يخبرك معدنها عن هيبتها وعن العقل الذي جعلها تحلق كالطير.
وعندما ترى الهاتف، تبهرك مكوناته التي نشأت من الجماد لتنفيذ ما تريد بذكاء وحيوية، وتخبرك عن رحلة صناعتها وتجميعها
من أنواع مختلفة لتصبح فاعلة في مجتمع ينصهر فيه عصر الآلة مع عصر الإنسان.
ويكون للإنسان الخّل الوفي والمدير الجيد لأعماله، ونحن في بكورة فهمنا ذلك جيدًا، وجعلنا في ساعاتنا نبض يدعم مزاجك
ويساعدك على إنشاء بوصلتك الخاصة لتكون دائمًا على علم أين أنت ومن تكون.
‍