بكورة اتيليه
في قلب جنيڤ
ليس كأي دار، فهذه الدار هي مهد لفن فريد، فن صناعة الزمن نفسه. لكن هنا، لا يتم قياس الزمن بمرور الثواني والدقائق فقط، بل بالذكريات والأحلام وقصص الأرواح التي تطلب ساعة تحمل هويتها.
كل ساعة تخرج من هذه الدار تحكي قصة. قصة حب، أمل، حلم، أو حتى نضال. فالزمن هنا ليس مجرد عقارب تتحرك، بل هو حياة تنبض وقلب يدق بقصص أصحابها. "بكورة" لا تصنع ساعات، بل تنسج أحلامًا وتروي حكايات.
وفي هذا الكون المليء بالتكرار والنسخ، تقدم "بكورا" لكل عميل قطعة فنية لا تكرر. لا يمكن لأحد أن يملك مثلها. فهي مثل بصمة الأصبع، فريدة وخاصة.
في "بكورة"، يتحول الزمن إلى فن، والساعات إلى لوحات تحكي عنك وعن قصتك. تحتضن كل ساعة جزءًا من روحك، تعكس هويتك، وتترجم أحلامك إلى واقع ملموس يُرتَدي على المعصم. هكذا، في هذه الدار العتيقة، يتم تطوير نمط حياة جديد، حيث يصبح الزمن ليس فقط وحدة قياس، بل شاهدًا على قصة حياة.